كنْ حسنَ المداراةِ للخَلقِ معَ شدةِ الاعتزالِ عنهُمْ

لفتة الكبد في نصيحة الولد

كنْ حسنَ المداراةِ للخَلقِ معَ شدةِ الاعتزالِ عنهُمْ

وكنْ حسنَ المداراةِ للخَلقِ معَ شدةِ الاعتزالِ عنهُمْ فإنَّ العُزلةَ راحةٌ مِنْ خُلطاءِ السوءِ ومُبقيةٌ للوقارِ فإنَّ الواعظَ خاصةً ينبغِي لهُ أنْ لا يُرى مُتبذلاً ولا ماشيًا في السوقِ ولا ضاحِكًا ليَحْسُنَ بهِ الظنُّ فيُنتفعَ بوعظِهِ فإذَا اضطُررْتَ إلى مُخالطةِ الناسِ فخالطْهُمْ بالحلمِ عنهمْ فإنَّكَ إنْ كشفْتَ عنْ أخلاقِهِمْ لمْ تقدِرْ علَى مداراتِهِمْ.